أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما حكم من ينتمي إلى تلك الجماعات
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما حكم من ينتمي إلى تلك الجماعات
معلومات عن الفتوى: ما حكم من ينتمي إلى تلك الجماعات
رقم الفتوى :
7091
عنوان الفتوى :
ما حكم من ينتمي إلى تلك الجماعات
القسم التابعة له
:
جماعات إسلامية
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما حكم من ينتمي إلى تلك الجماعات، خصوصًا تلك التي تقوم على السّرّية والبيعة؟
نص الجواب
الحمد لله
النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بحصول التّفرُّق، وأمرنا عند ذلك بالاجتماع، وأن نكون على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
قال صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهودُ على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النّصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار؛ إلا واحدة". قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "مَن كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي" [رواه الترمذي في "سننه" (7/297) من حديث عبد الله بن عمرو، وقد رواه غير الترمذي بألفاظ قريبة من هذا، وفي بعضها نقص، كابن ماجه وغيره.].
وقال صلى الله عليه وسلم لمّا طلب منه أصحابه الوصيّة؛ قال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمّر عليكم عبد؛ فإنه مَن يَعِش منكم؛ فسيرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين من بعدي؛ تمسّكوا بها، وعضّوا عليها بالنّواجذ" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126-127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" (7/319-320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.].
وهذا منهج يجب أن يسير عليه المسلمون إلى يوم القيامة، وهو أنه عند وجود الاختلاف؛ فإنهم يرجعون إلى ما كان عليه سلفُ هذه الأمة في المنهج والدّين والبيعة وغير ذلك.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: